حدثنا أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق عن أمية بن شبل قال رأيت في المنام قبل أن يقدم سفيان الثوري يعني اليمن كأن عكرمة مولى بن عباس قدم علينا فلما قدم سفيان الثوري أخبرته قال فسره فلم يزل يكرمه حدثنا أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق قال قال سفيان ما استودعت قلبي شيئا قط فخانني قال وسمعت سفيان يقول سلوني عن القرآن فإني به عالم وسلوني عن المناسك فإني بها عالم حدثني بن زنجويه نا عبد الرزاق قال سألني بن عيينة عن حديث فقلت له حدثني الثوري عن رجل وقد سمعت أنا من ذلك الرجل فقال لي حديثك عن الثوري عن ذلك الرجل أحب إلي من حديثك عن ذلك الرجل قال ونا عبد الرزاق قال سمعت سفيان الثوري يقول ما من عملي شئ أخوف عندي منه يعني العلم ولوددت أني أخرج منه كفافا لا لي ابن علي وما أعده اليوم فضلا لأنه لو كان فيه فضل نقص كما تنقص الأشياء ولكنه يزيد قال ونا عبد الرزاق قال رأيت سفيان الثوري يفر من أصحاب الحديث فإذا كثروا عليه دخل في الطواف فطاف سبوعا أو سبوعين ثم يخرج ويدعهم قال وسمعت عبد الرزاق يقول كنت إذا لقيت الثوري لم أستوحش إلى أحد حدثنا أبو سعيد نا بن أبي غنية عن سفيان قال إذا رأيت الرجل يحرص على أن يؤم فأخره حدثنا أبو سعيد الأشج حدثني وليد بن حماد قال سمعت بن إدريس يقول ما جعلت بينك وبين الرجال مثل سفيان وشعبة حدثنا أبو سعيد حدثني أحمد بن حميد قال سمعت بن إدريس يقول ما رأيت بكار أحدا أود أنني في مسلاخه إلا سفيان الثوري
(٢٦٩)