حدثنا أحمد بن إبراهيم الآتي نا حماد بن زيد قال كان أيوب لا يقف على شئ من القرآن إلا إذا قال إن الله وملائكته يصلون على النبي سكت سكتة حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي نا بن علية عن أيوب في قوله عز وجل وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين قال يكتبون ما تقولون وما تفتون حدثنا أحمد بن إبراهيم نا حماد بن زيد عن أيوب قال بلغني أن الرجل يجاء به فيوقف بين يدي الله عز وجل قال وتعرض عليه ذنوبه فيقال له تعرف هذه فيقول يا رب كأنما رفعت يدي عنها الساعة فيقال إني قد غفرتها لك قال فيخر ساجدا ما يدري الناس ما كان من أمره حدثنا زياد بن أيوب نا سعيد بن عامر عن سلام بن أبي مطيع قال رأى أيوب رجلا من أصحاب الأهواء فقال إني لأعرف الذلة في وجهه ثم قرأ إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين ثم قال هذه لكل مفتر قال فكان أيوب يسمي أصحاب الأهواء خوارج ويقول إن الخوارج اختلفوا في الاسم واجتمعوا على السيف قال سلام وقال رجل من أصحاب الأهواء لأيوب يا أبا بكر أسألك عن كلمة فولى أيوب وهو يقول ولا نصف كلمة مرتين يشير بإصبعه حدثنا أحمد بن إبراهيم الآتي نا حماد بن زيد عن أيوب قال أدركت الناس ها هنا وكلامهم إن قضي وإن قدر وإن قضي وإن قدر حدثنا صلت بن مسعود نا حماد بن زيد قال رأيت على خاتم أيوب خيطين يعني يستذكر به حدثنا هدبة نا سلام بن أبي مطيع قال سمعت أيوب يقول لا خبيث أخبث من قارئ فاجر
(١٨٩)