حدثنا أحمد بن إبراهيم نا حماد بن زيد أخبرنا رجل أنه رأى أيوب بين قبريهما الحسن ومحمد قائما يبكي ينظر إلى هذا مرة وإلى هذا مرة حدثنا أحمد بن إبراهيم نا حماد بن زيد نا أيوب قال رأيت الحسن في النوم مقيدا ورأيت بن سيرين مقيدا في سجن قال فكأنه أعجبه ذلك حدثنا القواريري نا وهب بن جرير نا حماد بن زيد قال سمعت أيوب يقول إن لي جارا بالبصرة ما أكاد أن أقدم عليه بالبصرة أحدا لو شهد عندي على فلسين أو على تمرتين لم أجز شهادته حدثنا محمد بن علي الوراق نا خالد بن خداش نا حماد بن زيد عن ابن عون قال لم يكن أحد أكرم على محمد ممن يطيف به من أيوب قال وحدثنا حماد قال قال يونس ما رأيت أحدا أنصح جيبا للعامة من أيوب والحسن حدثنا زيد بن أخزم قال سمعت سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال كان أيوب في مجلس فجاءته عبرة فدخل يمتخط فيقول ما أشد الزكام حدثنا أبو بكر بن زنجويه نا عارم نا حماد قال ما رأيت أحدا أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب حدثنا بن زنجويه نا أبو توبة نا مخلد بن الحسين قال قال أيوب ما صدق عبد قط فأحب الشهرة حدثنا أحمد بن إبراهيم نا حماد بن زيد قال كان أيوب ممن يخفى تزهده ولقد دخلنا عليه مرة وإذا على فراشه مجلس أحمر فرفعته أو رفعه بعض أصحابنا فإذا خصفة محشوة بليف حدثنا علي بن مسلم نا الأصمعي قال زعم حماد بن زيد أنه دخل بيت أيوب فإذا المجلس معصفر فرفعه فإذا الفراش باسنه عند
(١٩٠)