سألت قتادة عن مسألة فقال لا أدري قال قلت قل برأيك قال ما قلت برأيي منذ أربعين سنة قلت بن كم كان يومئذ قال كان بن نحو من خمسين سنة حدثنا أبو إبراهيم الترجماني نا أبو عوانة قال سمعت قتادة يقول ما أفتيت برأيي منذ ثلاثين سنة حدثنا عمي نا أبو ربيعة نا أبو عوانة قال شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان حدثنا عمي نا معلى بن مهدي قال سمعت شيخا يكنى أبا صالح على باب أبي عوانة قال سمعت سعيد بن أبي عروبة يحدث عن قتادة قال دهن الحاجبين أمان من الصداع حدثنا محمد بن علي الجوزجاني نا هارون نا ضمرة عن حفص عن قائد لقتادة قال قدته عشرين سنة وكان يبغض الموالي ويقول دباغين خياطين أساكفة حجامين فقلت له يا أبا الخطاب ما يؤمنك أن يجيئك بعضهم فيأخذ بيدك فيذهب بك إلى بئر فيطرحك فيها قال كيف قلت قال فأعدت عليه الحديث قال لا قدتني بعدها حدثنا صالح بن أحمد نا علي قال سمعت عفان قال نا حماد بن سلمة قال نا قتادة عن عمرو بن دينار بحديث عبد الملك بن مروان في الوصية قال حماد فسألت عنه عمرو بن دينار فقلب معناه غير ما قال قتادة فقلت له إن قتادة حدثنا عنك بكذا وكذا قال إني أوهمت يوم حدثت به قتادة حدثنا صالح نا علي قال سمعت سفيان يقول كان معمر يقول لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة
(١٦٠)