حدثنا علي بن سهل نا عفان نا إسماعيل بن إبراهيم عن روح بن القاسم عن مطر قال كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه المصليات قال وكان إذا سمع الحديث يأخذه العويل والزويل حتى يحفظه حدثنا علي بن سهل عن عفان قال أهدى حسام بن مصك إلى قتادة نعلا قال فأخذها قتادة فجعل يحركها وهي تنثني من رقتها قال فقال قتادة إنك لتعرف سخف الرجل في هديته حدثنا علي بن سهل قال سمعت عفان يقول قال لنا قيس بن الربيع قدم علينا قتادة فأردت أن آتيه فقيل لنا أنه يبغض عليا فلم نأته ثم قيل لنا بعد إنه كان أبعد الناس من هذا فأخذنا عن رجل عنه حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق عن معمر قال قال قتادة يا أبا النضر خذ المصحف قال فعرض عليه سورة البقرة فلم يخطئ فيها حرفا واحدا قال فقال يا أبا النضر أحكمت قال نعم قال لأنا بصحيفة جابر بن عبد الله أحفظ مني بسورة البقرة قال وكانت قرئت عليه يعني الصحيفة التي يرويها سليمان اليشكري عن جابر حدثنا إبراهيم بن هانئ نا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق عن معمر قال قال قتادة جالست الحسن ثنتي عشرة سنة أصلي معه الصبح ثلاث سنين وقال ومثلي أخذ عن مثله حدثنا بن هانئ نا أحمد نا وكيع قال قال شعبة كان قتادة يغضب إذا وقفته على الاسناد قال فحدثته يوما بحديث فأعجبه فقال من حدثك فقلت فلان عن فلان قال فكان يعد حدثنا إبراهيم بن هانئ نا أحمد نا عبد الصمد نا أبو هلال قال
(١٥٩)