يعلى بن منية أحرم وعليه جبة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزعها قال قتادة فقلت لعطاء إنا كنا نسمع أن يشقها قال فإن الله عز وجل لا يحب الفساد حدثنا علي أنا شعبة عن المغيرة وحماد بن إبراهيم قال يخلعها فقال أحدهما يخلعه من قبل رجليه وقال يعني الآخر يخلعه حدثنا علي أنا شعبة عن قتادة عن عبد الله أو عبيد الله مولى لأنس عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من عذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا رأيناه في وجهه صلى الله عليه وسلم حدثنا علي أنا شعبة عن قتادة قال سمعت أبا عثمان النهدي يقول أتانا كتاب عمر بن الخطاب ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد أما بعد فائتزروا وارتدوا وانتعلوا وألقوا الخفاف وألقوا السراويلات وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب وعليكم بلباس أبيكم إسماعيل وإياكم والتنعم وزي العجم وتمعددوا واخشوشنوا واخلولقوا واقطعوا الركب وانزوا نزوا وارموا الأغراض وإن رسول الله عليه الصلاة والسلام نهى عن الحرير إلا هكذا وهكذا وأشار بإصبعه السبابة والوسطى قال فما علمنا أنه يعني الاعلام حدثنا علي أنا شعبة عن عاصم عن أبي عثمان عن عمر نحوه وزاد فيه وتعلموا العربية حدثنا محمد بن إسحاق نا عفان نا ثابت بن يزيد نا عاصم الأحول قال سألت أبا عثمان رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قال لا قلت رأيت أبا بكر قال لا ولكن اتبعت عمر حين قام وقد صدق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات حدثنا عمي عن أبي عبيد قال اسم أبي عثمان عبد الرحمن بن مل من بني رفاعة بن مالك بن نهد
(١٥٦)