قوما يفضلون عليا على عثمان فغضب وقال ما كان على هذا أوليكم يعني أهل البصرة حدثنا بن زنجويه نا عارم نا أبو هلال عن قتادة قال إنما حدث هذا الارجاء بعد هزيمة بن الأشعث حدثنا محمد بن بكار نا عنبسة بن عبد الواحد عن حنظلة بن أبي سفيان قال كنت أرى طاوسا إذا أتاه قتادة يسأله يفر قال وكان قتادة يتهم بالقدر حدثنا صالح نا علي قال قلت ليحيى إن عبد الرحمن يقول اترك من كان رأسا في بدعة يدعو إليها قال وكيف نصنع بقتادة وابن أبي رواد وعمر بن ذر وذكر قوما قال يحيى إن ترك هذا الصنف ترك ناسا كثيرا قال وقال يحيى بن سعيد عمرو بن دينار أثبت من قتادة وقال يحيى أخرج قتادة حيان الأعرج من الحجرة قلت لم أخرجه قال لأنه ذكر عثمان قال علي قلت ليحيى من أخبرك قال أصحابنا قال علي وسمعت يحيى يقول عن شعبة قال ذكرت لقتادة حديث احتج آدم وموسى فقال مجنون أنت وأيش هذا قد كان الحسن يحدث بهذا حدثنا هدبة بن خالد بن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب أو غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقي آدم وموسى فقال موسى يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته فعلت ما فعلت وأخرجت ذريتك من الجنة فقال أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك وآتاك التوراة فأنا أقدم أم الذكر قال بل الذكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاج آدم موسى ثلاثا صلوات الله عليهما
(١٦٤)