فائدة قد اشتهر على الألسنة في هذا الدعاء زيادتان الأولى إنك لا تخلف الميعاد في آخره والثانية والدرجة الرفيعة بعد قوله والفضيلة أما الأولى فقد وقعت في رواية البيهقي كما عرفت وأما الثانية فلم أجدها في رواية قال القاري في المرقاة أما زيادة الدرجة الرفيعة المشهورة على الألسنة فقال البخاري لم أره في شئ من الروايات انتهى قوله (حديث جابر حديث حسن غريب إلخ) بل هو حديث صحيح غريب فإنه أخرجه البخاري في صحيحه بسند الترمذي قال الحافظ فهو غريب مع صحته وقد توبع ابن المنكدر عليه عن جابر أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق أبي الزبير عن جابر كذا في قوت المغتذي باب ما جاء في أن الدعاء لا يرد بين الأذان وا قامة قوله (وأبو أحمد) اسمه محمد بن عبد الله بن زبير الزبيري الكوفي ثقة ثبت إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري (وأبو نعيم) بالتصغير هو الفضل بن دكين الملائي قال أحمد ثقة يقظان عارف بالحديث وقال الفسوي أجمع أصحابنا على أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان (قالوا نا سفيان) هو الثوري (عن زيد العمى) بفتح العين وشدة الميم قال في المغني إنما سمي زيد بالعمي لأنه كلما سئل عن شئ يقول حتى أسأل عمي وزيد العمي هذا هو ابن الحواري البصري قاضي هراة قال الحافظ في التقريب ضعيف وقال الخزرجي في الخلاصة ضعفة أبو حاتم والنسائي وابن عدي قال أحمد والدارقطني صالح انتهى (عن أبي إياس) بكسر الهمزة ككتاب (معاوية بن قرة) بضم القاف وشدة المزني البصري ثقة عالم من رجال الكتب الستة
(٥٣٢)