أبو الزبير هذه الغول التي تغول) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا قال أبو الزبير وكذا نقله القاضي عن الجمهور قال وفى رواية الطبري أحد رواة صحيح مسلم قال أبو هريرة قال والصواب الأول قوله (أنه قال في تفسير الصفر هي دواب البطن) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا دواب بدال مهملة وباء موحدة مشددة وكذا نقله القاضي عن رواية الجمهور قال وفي رواية العذري ذوات بالذال المعجمة والتاء المثناة فوق وله وجه ولكن الصحيح المعروف هو الأول قال القاضي واختلفوا في قوله صلى الله عليه وسلم لا عدوى فقيل هو نهى عن أن يقال ذلك أو يعتقد وقيل هو خبر أي لا تقع عدوى بطبعها باب الطيرة والفأل وما يكون فيه الشؤم قوله صلى الله عليه وسلم (لا طيرة وخيرها الفأل) وقيل يا رسول الله وما الفأل قال الكلمة الحسنة الصالحة يسمعها أحدكم وفى رواية لا طيرة ويعجبني الفأل الكلمة الحسنة الكلمة الطيبة وفى رواية وأحب الفأل الصالح أما الطيرة فبكسر الطاء وفتح الياء على وزن العنبة هذا هو الصحيح المعروف في رواية الحديث وكتب اللغة والغريب وحكى القاضي وابن الأثير أن منهم من سكن الياء والمشهور الأول قالوا وهي مصدر تطير طيرة قالوا ولم يجئ في المصادر على هذا الوزن إلا تطير طيرة وبخير خيره بالخاء المعجمة وجاء في الأسماء حرفان وهما شئ طيبة أي طيب والتولة بكسر التاء المثناة وضمها وهو نوع من السحر وقيل يشبه السحر وقال الأصمعي هو ما تتحبب به المرأة إلى زوجها والتطير التشاؤم وأصله الشئ المكروه من قول أو فعل أو مرئى وكانوا يتطيرون بالسوانح والبوارح فينفرون الظباء والطيور فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم وان
(٢١٨)