على خير في الحال وان غلط في جهة الرجاء فالرجاء له خير وأما إذا قطع رجاءه وأمله من الله تعالى فان ذلك شر له والطيرة فيها سوء الظن وتوقع البلاء ومن أمثال التفاؤل أن يكون له مريض فيتفاءل بما يسمعه فيسمع من يقول يا سالم أو يكون طالب حاجة فيسمع من يقول يا واجد فيقع في قلبه رجاء البرء أو الوجدان والله أعلم قوله صلى الله عليه وسلم (الشؤم في الدار والمرأة والفرس) وفى رواية إنما الشؤم في ثلاثة المرأة والفرس والدار وفى رواية إن كان الشؤم في شئ ففي الفرس والمسكن والمرأة وفى رواية إن كان في شئ ففي الربع والخادم والفرس واختلف العلماء في هذا الحديث فقال مالك وطائفة هو على ظاهره وأن الدار قد يجعل الله تعالى
(٢٢٠)