عليه وسلم عن بني إسرائيل (أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم) استدل به جماعة على جواز التسمية بأسماء الأنبياء عليهم السلام وأجمع عليه العلماء إلا ما قدمناه عن عمر رضي الله عنه وسبق تأويله وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم وكان في أصحابه خلائق مسمون بأسماء الأنبياء قال القاضي وقد كره بعض العلماء التسمي بأسماء الملائكة وهو قول الحارث بن مسكين قال وكره مالك التسمي بجبريل وياسين باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه قوله (نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسمى رقيقنا بأربعة أسماء أفلح ورباح ويسار ونافع) وفى رواية لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول اثم هو فلا يكون
(١١٧)