باب النهى عن الجلوس في الطرقات وإعطاء الطريق حقه قوله صلى الله عليه وسلم (إياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله مالنا بد من مجالسنا نتحدث فيها قال فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حقه قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) هذا الحديث كثير الفوائد وهو من الأحاديث الجامعة وأحكامه ظاهرة وينبغي أن يجتنب الجلوس في الطرقات لهذا الحديث ويدخل في كف الأذى اجتناب الغيبة وظن السوء واحقار بعض المارين وتضييق الطريق وكذا إذا كان القاعدون ممن يهابهم المارون أو يخافون منهم ويمتنعون من المرور في أشغالهم بسبب ذلك لكونهم لا يجدون طريقا إلا ذلك الموضع باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة (والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله تعالى قوله (جاءت امرأة فقالت يا رسول الله ان لي ابنة عريسا أصابتها حصبة فتمرق شعرها أفأصله
(١٠٢)