أنى لم استأثر من مال الله تعالى شيئا دونكم وقاله تطيبا لقلوبهم حين فاضل في العطاء فقال الله هو الذي يعطيكم لا أنا وإنما أنا قاسم فمن قسمت له شيئا فذلك نصيبه قليلا كان أو كثيرا وأما غير أبي القاسم من الكنى فأجمع المسلمون على جوازه سواء كان له ابن أو بنت فكنى به أو بها أو لم يكن له ولد أو صغيرا أو كنى بغير ولده ويجوز أن يكنى الرجل أبا فلان
(١١٥)