الذي سمعته أربع كلمات وكذا روايتهن لكم فلا تزيدوا على في الرواية ولا تنقلوا عنى غير الأربع وليس فيه منع القياس على الأربع وأن يلحق بها ما في معناها قال أصحابنا يكره التسمية بهذه الأسماء المذكورة في الحديث وما في معناه ولا تختص الكراهة بها وحدها وهي كراهة تنزيه لا تحريم والعلة في الكراهة ما بينه صلى الله عليه وسلم في قوله فإنك تقول أثم هو فيقول لافكره لبشاعة الجواب وربما أوقع بعض الناس في شئ من الطيرة وأما قوله أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن هذه الأسماء فمعناه أراد أن ينهى عنها نهى تحريم فلم ينه وأما النهى الذي هو لكراهة التنزيه فقد نهى عنه في الأحاديث الباقية باب استحباب تغير الاسم القبيح إلى حسن وتغير اسم برة (إلى زينب وجويرية ونحوهما) قوله (ان ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة) وفى الحديث الآخر كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن
(١١٩)