عليهن فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم للقافة ثم الحقوا ولدها بالذي يرون فالتاط به ودعى ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق هدم نكاح الجاهلية كله الا نكاح الناس اليوم حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن هشام عن ابن عروة عن أبيه عن عائشة وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن قالت هذا في اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون شريكته في ماله وهو أولى بها فيرغب ان ينكحها فيعضلها لمالها ولا ينكحها غيره كراهية ان يشركه أحد في مالها حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر حدثنا الزهري قال أخبرني سالم ان ابن عمر أخبره ان عمر حين تأيمت حفصة بنت عمر من ابن حذافة السهمي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بدر توفى بالمدينة فقال عمر لقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه فقلت إن شئت أنكحتك حفصة فقال سأنظر في امرى فلبثت ليالي ثم لقيني فقال بدا لي أن لا أتزوج يومى هذا قال عمر فلقيت أبا بكر فقلت إن شئت أنكحتك حفصة حدثنا أحمد بن أبي عمر قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم عن يونس عن الحسن قال فلا تعضلوهن قال حدثني معقل بن يسار انها نزلت فيه قال زوجت أختا لي من رجل فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له زوجتك وفرشتك وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها لا والله لا تعود إليك ابدا وكان رجلا لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله هذه الآية فلا تعضلوهن فقلت الآن افعل يا رسول الله قال فزوجها إياه باب إذا كان الولي هو الخاطب وخطب المغيرة بن شعبة امرأة هو أولى الناس بها فأمر رجلا فزوجه وقال عبد الرحمن بن عوف لام حكيم بنت قارظ أتجعلين امرك إلى قالت نعم فقال قد تزوجتك وقال عطاء ليشهد انى قد نكحتك
(١٣٣)