(العنكبوت) قال مجاهد مستبصرين ضللة، وقال غيره الحيوان والحي واحد، فليعلمن الله علم الله ذلك إنما هي بمنزلة فليميز الله كقوله ليميز الله الخبيث، أثقالا مع أثقالهم أوزارا مع أوزارهم (ألم غلبت الروم) فلا يربو من أعطى يبتغى أفضل فلا اجر له فيها، قال مجاهد يحبرون ينعمون يمهدون يسوون المضاجع، الودق المطر، قال ابن عباس هل لكم مما ملكت ايمانكم في الآلهة وفيه، تخافونهم ان يرثوكم كما يرث بعضكم بعضا، يصدعون يتفرقون، فاصدع، وقال غيره ضعف وضعف لغتان، وقال مجاهد السوأى الإساءة جزاء المسيئين حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان حدثنا منصور والأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال بينما رجل يحدث في كندة فقال يجئ دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وابصارهم يأخذ المؤمن كهيئة الزكام ففزعنا فأتيت ابن مسعود وكان متكئا فغضب فجلس فقال من علم فليقل ومن لم يعلم فليقل الله اعلم فان من العلم أن يقول لما لا يعلم لا أعلم فان الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم قل ما أسألكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين وان قريشا أبطؤوا عن الاسلام فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام ويرى الرجل ما بين السماء والأرض كهيئة الدخان فجاءه أبو سفيان فقال يا محمد جئت تأمرنا بصلة الرحم وان قومك قد هلكوا فادع الله فقرأ فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين إلى قوله عائدون أفيكشف عنهم عذاب الآخرة إذا جاء ثم عادوا إلى كفرهم فذلك قوله تعالى يوم نبطش البطشة الكبرى يوم
(١٩)