صحيح البخاري سورة النور (بسم الله الرحمن الرحيم) من خلاله من بين اضعاف السحاب، سنا برقه وهو الضياء، مذعنين يقال للمستخذى مذعن، اشتاتا وشتى وشتات وشت واحد، وقال ابن عباس سورة أنزلناها بيناها، وقال غيره سمى القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة من الأخرى فلما قرن بعضها إلى بعض سمى قرآنا، وقال سعد بن عياض الثمالي المشكاة الكوة بلسان الحبشة، وقوله تعالى ان علينا جمعه وقرآنه تأليف بعضه إلى بعض فإذا قرأناه فاتبع قرآنه فإذا جمعناه وألفناه فاتبع قرآنه أي ما جمع فيه فاعمل بما امرك وانته عما نهاك الله ويقال ليس لشعره قرآن أي تأليف وسمى الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ويقال للمرأة ما قرأت بسلا قط أي لم تجمع في بطنها ولدا، وقال فرضناها أنزلنا فيها فرائض مختلفة ومن قرأ فرضناها يقول فرضنا عليكم وعلى من بعدكم، قال مجاهد أو الطفل الذين لم يظهروا لم يدروا لما بهم من الصغر، وقال الشعبي أولى الإربة من ليس له إرب وقال مجاهد لا يهمه الا بطنه ولا يخاف على النساء وقال
(٢)