أو ضحك من فلان وفلانة فأنزل الله عز وجل ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة (الممتحنة) وقال مجاهد لا تجعلنا فتنة، لا تعذبنا بأيديهم فيقولون لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم هذا، بعصم الكوافر امر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بفراق نسائهم كن كوافر بمكة باب لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال حدثني الحسن بن محمد ابن علي انه سمع عبيد الله بن أبي رافع كاتب على يقول سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم انا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فان بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فذهبنا تعادى بنا خيلنا حتى اتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين ممن بمكة يخبرهم ببعض امر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا حاطب قال لا تعجل على يا رسول الله انى كنت امرأ من قريش ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني من النسب فيهم ان اصطنع إليهم يدا يحمون قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه قد صدقكم فقال عمر دعني يا رسول الله فأضرب عنقه فقال إنه شهد بدرا وما يدريك لعل الله عز وجل اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم قال عمرو ونزلت فيه يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا
(٦٠)