صلى الله عليه وسلم ان موسى كان رجلا حييا وذلك قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها (سبأ) (بسم الله الرحمن الرحيم) يقال معاجزين مسابقين، بمعجزين بفائتين معاجزين مغالبين معاجزي مسابقي، سبقوا فاتوا، لا يعجزون لا يفوتون، يسبقونا يعجزونا ، قوله بمعجزين بفائتين ومعنى معاجزين مغالبين يريد كل واحد منهما ان يظهر عجز صاحبه، معشار عشر، الأكل الثمر، باعد وبعد واحد، وقال مجاهد لا يعزب لا يغيب، العرم السد ماء احمر أرسله في السد فشقه وهدمه وحفر الوادي فارتفعتا عن الجنبين وغاب عنهما الماء فيبستا ولم يكن الماء الأحمر من السد ولكن كان عذابا أرسله الله عليهم من حيث شاء، وقال عمرو بن شرحبيل العرم المسناة بلحن أهل اليمن وقال غيره العرم الوادي، السابغات الدروع، وقال مجاهد يجازى يعاقب، أعظكم بواحدة بطاعة الله، مثنى وفرادى واحد واثنين، التناوش الرد من الآخرة إلى الدنيا، وبين ما يشتهون من مال أو ولد أو زهرة، بأشياعهم بأمثالهم، وقال ابن عباس كالجواب كالجوبة من الأرض، الخمط الأراك، والأثل الطرفاء، العرم الشديد باب حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ما ذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلى الكبير حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال سمعت عكرمة يقول سمعت أبا هريرة يقول إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قضى الله الامر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا للذي قال الحق وهو العلى الكبير فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفيه فحرفها
(٢٨)