الا ان يأذن لهم، صوابا حقا في الدنيا وعمل به، وقال ابن عباس وهاجا مضيئا، وقال غيره غساقا غسقت عينه ويغسق الجرح يسيل كأن الغساق والغسيق واحد، عطاء حسابا جزاء كافيا أعطاني ما أحسبني أي كفاني باب يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا، زمرا حدثنا محمد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين النفختين أربعون قال أربعون يوما قال أبيت قال أربعون شهرا قال أبيت قال أربعون سنة قال أبيت قال ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الانسان شئ الا يبلى الا عظما واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة (سورة والنازعات) وقال مجاهد الآية الكبرى عصاه ويده، يقال الناخرة والنخرة سواء مثل الطامع والطمع والباخل والبخيل وقال بعضهم النخرة البالية والناخرة العظم المجوف الذي تمر فيه الريح فينخر، وقال ابن عباس الحافرة التي أمرنا الأول إلى الحياة، وقال غيره أيان مرساها متى منتهاها ومرسي السفينة حيث تنتهي حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا أبو حازم حدثنا سهل ابن سعد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بإصبعيه هكذا بالوسطى والتي تلى الابهام بعثت والساعة كهاتين، الطامة تطم على كل شئ (سورة عبس) (بسم الله الرحمن الرحيم) عبس كلح واعرض، وقال غيره مطهرة لا يمسها الا المطهرون وهم الملائكة وهذا مثل قوله فالمدبرات امرا جعل الملائكة والصحف مطهرة لان الصحف يقع عليها التطهير فجعل التطهير لمن حملها أيضا،
(٧٩)