سورة الفرقان (بسم الله الرحمن الرحيم) قال ابن عباس هباء منثورا ما تسفى به الريح، مد الظل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ساكنا دائما، عليه دليلا طلوع الشمس، خلفة من فاته من الليل عمل أدركه بالنهار أو فاته بالنهار أدركه بالليل، وقال الحسن هب لنا من أزواجنا في طاعة الله وما شئ أقر لعين المؤمن ان يرى حبيبه في طاعة الله، وقال ابن عباس ثبورا ويلا، وقال غيره السعير مذكر والتسعر والاضطرام التوقد الشديد، تملى عليه تقرأ عليه من أمليت وأمللت، الرس المعدن جمعه رساس، ما يعبأ يقال ما عبأت به شيئا لا يعتد به، غراما هلاكا، وقال مجاهد وعتوا طغوا، وقال ابن عيينة عاتية عتت على الخزان باب قوله الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا حدثنا عبد الله ابن محمد حدثنا يونس بن محمد البغدادي حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا قال يا نبي الله يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة قال أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة قال قتادة بلى وعزة ربنا باب قوله والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما، العقوبة حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني منصور وسليمان عن أبي وائل عن أبي ميسرة عن عبد الله قال وحدثني واصل عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب عند الله أكبر قال إن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم أي قال ثم إن تقتل ولدك خشية ان يطعم معك قلت ثم أي قال إن تزاني بحليلة جارك قال ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق حدثنا إبراهيم بن
(١٤)