فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى الآية باب فسنيسره للعسرى حدثنا آدم حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض فقال ما منكم من أحد الا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له اما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة واما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى الآية (سورة والضحى) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال مجاهد إذا سجى استوى وقال غيره اظلم وسكن، عائلا ذو عيال باب ما ودعك ربك وما قلى حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا الأسود بن قيس قال سمعت جندب بن سفيان رضي الله عنه قال اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة فقالت يا محمد انى لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا فأنزل الله عز وجل والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى * قوله ما ودعك ربك وما قلى تقرأ بالتشديد وبالتخفيف بمعنى واحد ما تركك ربك، وقال ابن عباس ما تركك وما أبغضك حدثنا محمد ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر غندر حدثنا شعبة عن الأسود بقيس قال سمعت جندبا الجبلي قالت امرأة يا رسول الله ما أرى صاحبك الا أبطأك فنزلت ما ودعك ربك وما قلى (سورة ألم نشرح لك)
(٨٦)