السماء والأرض فجئثت منه حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت زملوني زملوني فزملوني فأنزل الله تعالى يا أيها المدثر قم فأنذر إلى قوله فاهجر قال أبو سلمة والرجز الأوثان ثم حمى الوحي وتتابع (سورة القيامة) وقوله لا تحرك به لسانك لتعجل به، وقال ابن عباس سدى هملا، ليفجر امامه سوف أتوب سوف اعمل، لا وزر لا حصن حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا موسى ابن أبي عائشة وكان ثقة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه ووصف سفيان يريد أن يحفظه فأنزل الله لا تحرك به لسانك لتعجل به باب ان علينا جمعه وقرآنه حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة انه سأل سعيد بن جبير عن قوله تعالى لا تحرك به لسانك قال وقال ابن عباس كان يحرك شفتيه إذا انزل عليه فقيل له لا تحرك به لسانك يخشى ان يتفلت منه ان علينا جمعه وقرآنه ان نجمعه في صدرك وقرآنه ان تقرأه فإذا قرأناه يقول انزل عليه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه ان نبينه على لسانك باب فإذا قرأناه فاتبع قرآنه قال ابن عباس قرأناه بيناه فاتبع اعمل به حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله لا تحرك به لسانك لتعجل به قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل عليه بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه فأنزل الله الآية التي في لا اقسم بيوم القيامة لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه قال علينا ان نجمعه في صدرك وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه فإذا أنزلناه فاستمع ثم إن علينا بيانه
(٧٦)