يطير، قال سفيان فأما انا فإنما سمعت الزهري يحدث عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور لم اسمعه زاد الذي قالوا لي (سورة والنجم) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال مجاهد ذو مرة ذو قوة، قاب قوسين حيث الوتر من القوس، ضيزى عوجاء، وأكدى قطع عطاءه، رب الشعرى هو مرزم الجوزاء، الذي وفى وفى ما فرض عليه، أزفت الآزفة اقتربت الساعة، سامدون البرطمة وقال عكرمة يتغنون بالحميرية، وقال إبراهيم أفتمارونه أفتجادلونه ومن قرأ أفتمرونه يعنى أفتجحدونه، ما زاغ البصر بصر محمد صلى الله عليه وسلم، وما طغى ولا جاوز ما رأى، فتماروا كذبوا، وقال الحسن إذا هوى غاب، وقال ابن عباس أغنى وأقنى أعطى فأرضي حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة رضي الله عنها يا أمتاه هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه فقالت لقد قف شعري مما قلت أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب من حدثك ان محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ثم قرأت لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب ومن حدثك انه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ومن حدثك انه كتم فقد كذب ثم قرأت يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك الآية ولكنه رأى جبرئيل عليه السلام في صورته مرتين باب فكان قاب قوسين أو أدنى حيث الوتر من القوس حدثنا أبو النعمان حدثنا عبد الواحد حدثنا الشيباني قال سمعت زرا عن عبد الله فكان قاب قوسين
(٥٠)