ثم كثر المهاجرون بعد فقال عبد الله بن أبي أو قد فعلوا والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله اضرب عنق هذا المنافق قال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل أصحابه (سورة التغابن) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال علقمة عن عبد الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه، هو الذي إذا اصابته مصيبة رضى بها وعرف انها من الله، وقال مجاهد التغابن غبن أهل الجنة أهل النار، ان ارتبتم، إن لم تعلموا أتحيض أم لا تحيض، فاللائي قعدن عن المحيض واللائي لم يحضن بعد فعدتهن ثلاثة أشهر (سورة الطلاق) وبال امرها جزاء امرها حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني سالم ان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره انه طلق امرأته وهي حائض فذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فان بدا له ان يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها فتلك العدة كما امره الله باب وأولات الأحمال أجلهن ان يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا، وأولات الأحمال واحدها ذات حمل حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى قال أخبرني أبو سلمة قال جاء رجل إلى ابن عباس وأبو هريرة جالس عنده فقال أفتني في امرأة ولدت بعد زوجها بأربعين ليلة فقال ابن عباس آخر الأجلين قلت انا وأولات الأحمال أجلهن ان يضعن حملهن قال أبو هريرة انا مع ابن أخي يعنى أبا سلمة فأرسل ابن عباس غلامه كريبا إلى
(٦٧)