من الكبار وكذلك جمال وجميل لأنها أشد مبالغة وكبار الكبير وكبارا أيضا بالتخفيف والعرب تقول رجل حسان وجمال وحسان مخفف وجمال مخفف، ديارا من دور ولكنه فيعال من الدوران كما قرأ عمر الحي القيام وهي من قمت وقال غيره ديارا أحدا، تبارا هلاكا، وقال ابن عباس مدرارا يتبع بعضها بعضا، وقارا عظمة باب ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريح وقال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد اما ود كانت لكلب بدومة الجندل واما سواع كانت لهذيل واما يغوث فكانت لمراد ثم لبنى غطيف بالجوف عند سبأ واما يعوق فكانت لهمدان واما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم ان انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت (سورة قل أوحى إلى) قال ابن عباس لبدا أعوانا حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة في أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين فقالوا مالكم قالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قال ما حال بينكم وبين خبر السماء الا ما حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الامر الذي حدث فانطلقوا فضربوا مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الامر الذي حال بينهم وبين خبر السماء قال فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله
(٧٣)