أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم السنة حتى حصت كل شئ حتى أكلوا العظام والجلود فقال أحدهم حتى أكلوا الجلود والميتة وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان فأتاه أبو سفيان فقال أي محمد ان قومك هلكوا فادع الله ان يكشف عنهم فدعا ثم قال تعودوا بعد هذا في حديث منصور ثم قرأ فأرتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين إلى عائدون أيكشف عذاب الآخرة فقد مضى الدخان والبطشة واللزام وقال أحدهم القمر وقال الآخر الروم * يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله قال خمس قد مضين اللزام والروم والبطشة والقمر والدخان (سورة الجاثية) (بسم الله الرحمن الرحيم) جاثية مستوفزين على الركب، وقال مجاهد نستنسخ نكتب، ننساكم نترككم، باب وما يهلكنا الا الدهر الآية حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وانا الدهر بيدي الامر اقلب الليل والنهار (الأحقاف) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال مجاهد تفيضون تقولون، وقال بعضهم أثرة وأثرة وأثارة بقية علم، وقال ابن عباس بدعا من الرسل لست بأول الرسل، وقال غيره أرأيتم هذه الألف إنما هي توعد ان صح ما تدعون لا يستحق ان يعبد وليس قوله أرأيتم برؤية العين إنما هو أتعلمون أبلغكم ان ما تدعون من دون الله خلقوا شيئا باب والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني ان اخرج وقد خلت
(٤١)