عذاب كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوط، لبالمرصاد إليه المصير، تحاضون تحافظون، وتحضون تأمرون باطعامه، المطمئنة المصدقة بالثوب، وقال الحسن يا أيتها النفس المطمئنة إذا أراد الله عز وجل قبضها اطمأنت إلى الله واطمأن الله إليها ورضيت عن الله ورضى الله عنها فأمر بقبض روحها وأدخلها الله الجنة وجعله من عباده الصالحين، وقال غيره جابوا نقبوا من جيب القميص قطع له جيب يجوب الفلاة يقطعها، لما لممته اجمع اتيت على آخره (لا اقسم) وقال مجاهد بهذا البلد مكة ليس عليك ما على الناس فيه من الاثم، ووالد آدم وما ولد، لبدا كثيرا، والنجدين الخير والشر، مسغبة مجاعة، متربة الساقط في التراب، يقال فلا اقتحم العقبة فلم يقتحم العقبة في الدنيا ثم فسر العقبة فقال وما ادراك ما العقبة فك رقبة أو اطعام في يوم ذي مسغبة، في كبد شدة (سورة والشمس وضحاها) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال مجاهد ضحاها ضوؤها، إذا تلاها تبعها، وطحاها دحاها، دساها أغواها، فألهمها عرفها الشقاء والسعادة، وقال مجاهد بطغواها بمعاصيها، ولا يخاف عقباها عقبى أحد حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا هشام عن أبيه انه أخبره عبد الله بن زمعة انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وذكر الناقة والذي عقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انبعث أشقاها انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبى زمعة وذكر النساء فقال يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة وقال لم يضحك أحدكم مما يفعل وقال أبو
(٨٣)