ولكنك من أهل الجنة باب ان الذين ينادونك من رواء الحجرات أكثرهم لا يعقلون حدثنا الحسن بن محمد حدثنا الحجاج عن ابن جريح قال أخبرني ابن أبي مليكة ان عبد الله بن الزبير أخبرهم انه قدم ركب من بنى تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر امر القعقاع بن معبد وقال عمر امر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلى أو الا خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله حتى انقضت الآية باب قوله ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم (سورة ق) رجع بعيد رد، فروج فتوق واحدها فرج، من حبل الوريد وريداه في حلقه، وقال مجاهد ما تنقص الأرض من عظامهم، تبصرة بصيرة، حب الحصيد الحنطة، باسقات الطوال، أفعيينا أفأعيا علينا، وقال قرينه الشيطان الذي قبض له، فنقبوا ضربوا، أو القى السمع لا يحدث نفسه بغيره، حين أنشأكم وأنشأ خلقكم، رقيب عتيد رصد، سائق وشهيد الملكان كاتب وشهيد، شهيد شاهد بالقلب، لغوب النصب، وقال غيره نضيد الكفرى ما دام في أكمامه ومعناه منضود بعضه على بعض فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد، في ادبار النجوم وادبار السجود كان عاصم يفتح التي في ق ويكسر التي في الطور ويكسران جميعا وينصبان، وقال ابن عباس يوم الخروج يخرجون من القبور باب قوله وتقول هل من مزيد حدثنا عبد الله بن أبي الأسود حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فتقول قط قط حدثنا محمد بن موسى القطان حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي حدثنا
(٤٧)