خمس مرات.
وفي كتاب الصلاة من البحار: 18، 6 ط الكمباني عن مجالس الشيخ الصدوق (ره) عن الإمام العسكري عليه السلام قال: كلم الله عز وجل موسى بن عمران عليه السلام، قال موسى: الهي ما جزاء من صلى الصلاة لوقتها. قال: أعطيته سؤله، وأبيحه جنتي الخبر.
وقال: (ع): قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى الخمس كفر الله عنه من الذنوب ما بين كل صلاتين، وكان كمن على بابه نهر جار يغتسل فيه خمس مرات لا تبقى عليه من الذنوب شيئا الا الموبقات التي هي جحد النبوة والإمامة، أو ظلم اخوانه المؤمنين، أو ترك التقية حتى يضر بنفسه واخوانه المؤمنين.
مستدرك الوسائل: 1، ص 170، ط 2.
وفي الحديث الأول من الباب الأول من كتاب الصلاة من الكافي معنعنا عن الإمام الصادق عليه السلام: ما اعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، الا ترى ان لعبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام قال:
(وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) (14).
وفي الحديث الثاني من الباب معنعنا عنه (ع) قال: أحب الاعمال إلى الله عز وجل الصلاة، وهي آخر وصايا الأنبياء الخ.
وفي الحديث السابع من الباب معنعنا عنه (ع) قال: صلاة فريضة خير من عشرين حجة، وحجة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدق منه حتى يفنى.
وفي الحديث الثالث منه معنعنا عن الإمام الرضا (ع): أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد، وذلك قوله عز وجل:
(واسجد واقترب) (15)