ظل السيف، ولا يقم الناس الا السيف، والسيوف مقاليد الجنة والنار. (22) وقريب منه في الحديث (15) من الباب معنعنا عن أبي جعفر (ع).
وفي الحديث الثاني من الباب معنعنا عنه صلى الله عليه وآله، قال:
للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليه فإذا هو مفتوح وهم متقلدون بسيوفهم والجمع في الموقف والملائكة ترحب بهم، ثم قال: فمن ترك الجهاد ألبسه الله عز وجل ذلا وفقرا في معيشته ومحقا في دينه، ان الله عز وجل أغنى أمتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها.
وبالاسناد قال (ص): أخبرني جبرئيل عليه السلام بأمر قرت به عيني وفرح به قلبي، قال: يا محمد من غزا من أمتك في سبيل فأصابه قطرة من السماء أو صداع كتب الله عز وجل له شهادة.
وقريب منه بسند آخر في الحديث الثامن من الباب عنه (ص).
وفي الحديث العاشر من الباب معنعنا عنه (ص) قال: من اغتاب مؤمنا غازيا، أو آذاه أو خلفه في أهله بسوء نصب له يوم القيامة فيستغرق حسناته ثم يركس في النار إذا كان الغازي في طاعة الله عز وجل.
وفي الحديث الثاني عشر من الباب معنعنا عنه (ص) قال: أغزوا تورثوا أبناءكم مجدا.
وفي الحديث الرابع عشر معنعنا عنه (ص) قال: جاهدوا تغنموا.
وفي الحديث الحادي عشر من الباب عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن