والمتوازرين على الضلال. ضلال في الدين وسلب للدنيا مع الذل والصغار، وفيه استيجاب النار بالفرار من الزحف، عند حضرة القتال (9).
يقول الله عز وجل! (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار) (10) فحافظوا على أمر الله عز وجل في هذه المواطن التي الصبر عليها كرم وسعادة، ونجاة في الدنيا والآخرة، من فظيع الهول والمخافة، فإن الله عز وجل لا يعبؤ بما العباد مقترفون (11) ليلهم ونهارهم،