وقد عرف حقها من طرقها (4). وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم عنها زين متاع ولا قرة عين من مال ولا ولد، يقول الله عز وجل: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة) (5) وكان رسول الله صلى الله عليه وآله منصبا (6) لنفسه بعد البشرى له بالجنة من ربه، فقال عز وجل: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) الآية فكان
(٥٦)