يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه.
ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام على أهل الإسلام ومن لم يعطها طيب النفس بها يرجو بها من الثواب، ما أفضل عنها، فإنه جاهل بالسنة، مغبون الأجر، ضال العمر (7)، طويل الندم بترك أمر الله عز وجل والرغبة عما عليه صالحوا عباد الله، يقول الله عز وجل:
(ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى) من الأمانة (8)، فقد خسر من ليس من أهلها، وضل عمله عرضت