وفي المختار (54) من قصار النهج أيضا: لا غني كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة.
وأيضا في المختار (113) من قصار النهج: لا مال أعود من العقل، ولا حدة أوحش من العجب، ولا عقل كالتدبير، ولا كرم كالتقوى، ولا قرين كحسن الخلق، ولا ميراث كالأدب، ولا قائد كالتوفيق، ولا تجارة كالعمل الصالح، ولا ربح كالثواب، ولا ورع كالوقوف عند الشبهة، ولا زهد كالزهد في الحرام، ولا علم كالتفكر، ولا عبادة كأداء الفرائض، ولا ايمان كالحياء والصبر، ولا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم، ولا عز كالحلم، ولا مظاهر أوثق من المشاورة.
وفي الحديث الأخير من كتاب العقل من الكافي: ج 1، ص 29 معنعنا عن الإمام الصادق عليه السلام قال: لا غناء أخصب من العقل، ولا فقر أحط من الحمق، ولا استظهار في أمر بأكثر من المشورة فيه.
وروي الشيخ المفيد (ره) في كتاب الاختصاص 246، ط 2، عنه عليه السلام أنه قال: لامال أعود من العقل، ولا مصيبة أعظم من الجهل ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا قائد خير من التوفيق، ولا قرين خير من حسن الخلق، ولا ميراث خير من الأدب.
وروى الشيخ الطوسي (ره) في الأمالي معنعنا عن أبي فرات قال:
قرأت في كتاب لوهب بن منبه وإذا مكتوب في صدر الكتاب: هذا ما وضعت الحكماء في كتبها: الاجتهاد في عبادة الله اربح تجارة، ولا مال أعود من العقل، ولا فقر أشد من الجهل، وأدب تستفيده خير من ميراث وحسن الخلق خير رفيق، والتوفيق خير قائد، ولا ظهر أوثق من المشاورة ولا وحشة أوحش من العجب، ولا يطمعن صاحب الكبر في حسن الثناء عليه.