(المقام الثالث):
في الاخبار التي وردت على نسق قوله (ع): (يا بني لا فقر أشد من الجهل).
وفي الحديث (25) من كتاب العقل والجهل من الكافي: 1، ص 25 معنعنا عن الإمام الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل.
وفي أواخر وصايا النبي (ص) لعلي (ع) على ما رواها الصدوق (ره) في الحديث الأول من باب نوادر الفقيه ج 4 ص 269 ط النجف:
يا علي لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف عن محارم الله تعالى، ولا حسن كحسن الخلق، ولا عبادة مثل التفكر - الخ.
وفي الحديث (34) من الباب الأول من كتاب العقل من البحار:
ج 1، ص 32، نقلا عن الاختصاص عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال:
لا مال أعود من العقل، ولا مصيبة أعظم من الجهل، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا ورع كالكف من المحارم، ولا عبادة كالتفكر، ولا قائد خير من التوفيق، ولا قرين خير من حسن الخلق، ولا ميراث خير من الأدب.
وعن العلامة الكراجكي (ره) في كنز الفوائد عنه (ع): لا عدة أنفع من العقل، ولا عدو أضر من الجهل.
وفي المختار (38) من قصار نهج البلاغة، ورواه أيضا جماعة: ان أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العج، وأكرم الحسب حسن الخلق - الخ.