ص 11، - والحديث الثامن من الباب الرابع من كتاب العقل من البحار:
1، 116، عن المحاسن ومعاني الأخبار - معنعنا عن الإمام الصادق (ع) قال: العقل ما عبد به الرحمان، واكتسب به الجنان. قال السائل: فالذي في معاوية. قال: تلك النكراء وتلك الشيطنة، وهي شبيهة بالعقل، وليست بعقل.
وفي الحديث (22) من كتاب العقل من أصول الكافي: ج 1، ص 25، معنعنا عنه (ع) قال: حجة الله على العباد النبي، والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل.
وفي الحديث (24) من الباب معنعنا عنه (ع) قال: العقل دليل المؤمن.
وفي الحديث (33) من كتاب العقل من الكافي ص 28 معنعنا عنه عليه السلام قال: ليس بين الايمان والكفر الا قلة العقل - الخ.
وفي الحديث ما قبل الأخير من كتاب العقل من الكافي ص 29 معنعنا عن الحسن بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل: ان أول الأمور ومبدأها وقوتها وعمارتها التي لا ينتفع شئ الا به العقل الذي جعله الله زينة لخلقه ونورا لهم، فبالعقل عرف العباد خالقهم وأنهم مخلوقون وأنه المدبر لهم وأنهم المدبرون، وانه الباقي وهم الفانون، واستدلوا بعقولهم على ما رأوا من خلقه ومن سمائه وأرضه وشمسه وقمره وليله ونهاره بأن له ولهم خالقا ومدبرا لم يزل ولا يزول، وعرفوا به الحسن من القبيح، وأن الظلمة في الجهل، وان النور في العلم، فهذا ما دلهم عليه العقل. قيل له: فهل يكتفي العباد بالعقل دون غيره؟ قال: ان العاقل لدلالة عقله الذي جعله الله قوامه وزينته وهدايته علم أن الله هو الحق، وأنه هو ربه، وعلم أن لخالقه محبة، وأن له كراهة، وأن له طاعة، وأن له معصية، فلم يجد