حكمة آل داود عليه السلام: لا يظعن الرجل الا في ثلاث: زاد لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم. - ثم قال (ع): من أحب الحياة ذل. ورواه الصدوق (ره) في باب الثلاث من الخصال ص 59 معنعنا.
وقريب منه بسند آخر في الحديث السادس من الباب من البحار.
في الحديث (79) من باب النوادر من الفقيه ج 4 ص 298، عن حماد بن عثمان عنه (ع) قال: في حكمة آل داود: ينبغي للعاقل أن يكون مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، عارفا بأهل زمانه.
وفي الحديث (49) من كلم الإمام الرضا (ع) في البحار: 17، ص 208 ط الكمباني عن فقه الرضا عن العالم (ع): واجتهدوا أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لله لمناجاته، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الاخوان الثقات والذين يعرفونكم عيوبكم، ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذاتكم (45)، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث الساعات، لا تحدثوا أنفسكم بالفقر ولا بطول عمر ك فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ومن حدثها بطول العمر حرص، اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا باعطائها ما تشتهي من الحلال وما لم يثلم المروءة ولا سرف فيه واستعينوا بذلك على أمور الدنيا (46)، فإنه نروي (ليس منا من ترك دنياه لدينه أو دينه لدنياه).
أقول: ورواه في المختار السابع من قصار كلم الإمام الكاظم (ع) من تحف العقول ص 410، ط إيران، وص 307، ط النجف بمغايرة في بعض الألفاظ.