بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم (6) وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله، وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفس مظانها في غد جدث تنقطع في ظلمته آثارها وتغيب أخبارها، وحفرة (7) لو زيد في فسحتها وأوسعت يدا حافرها لأضغطها الحجر والمدر (8) وسد فرجها التراب المتراكم، وإنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة
(٣٤)