ثم إن بعض المسلمين أقاموا بعده رجلين رضوا بهديهما وسيرتهما، فأقاما ما شاء الله ثم توفاهما الله عز وجل، ثم ولوا، بعدهما الثالث فأحدث أحداثا، ووجدت الأمة عليه فعالا (2) فاتفقوا عليه (كذا) ثم نقموا منه فغيروا (3) ثم جاؤني كتتابع الخيل فبايعوني (4) [و] إني أستهدي الله بهداه، وأستعينه على التقوى.
ألا وإن لكم علينا العمل بكتاب الله وسنة نبيه [صلى الله عليه وآله] والقيام عليكم بحقه (كذا) وإحياء سنته، والنصح لكم بالمغيب والمشهد، وبالله نستعين على ذلك، وهو حسبنا ونعم الوكيل.