وحسبك داء أن تبيت ببطنة وحولك أكباد تحن إلى القد (13) أأقنع من نفسي بأن يقال [لي] أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش (14) فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها تكترش من أعلافها وتلهو عما يراد بها، أو أترك سدى وأهمل عابثا، أو أجر حبل الضلالة، أو أعتسف طريق المتاهة (15)
(٣٦)