على ربهم وجاحدوا الله على ما صنع بهم مكابرة لقضائه ومغالبة لآلائه فإنهم قواعد أساس العصبية ودعائم أركان الفتنة وسيوف إعتزاء الجاهلية... (1).
[2620] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده للأشتر النخعي:... ولا تدفعن صلحا دعاك إليه عدوك ولله فيه رضى فإن في الصلح دعة لجنودك وراحة من همومك وأمنا لبلادك ولكن الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه فإن العدو ربما قارب ليتغفل فخذ بالحزم واتهم في ذلك حسن الظن... (2).
لهذا العهد الشريف سند معتبر كما مر منا مرارا للنجاشي والشيخ الطوسي (قدس سرهما).
[2621] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الحذر الحذر فوالله لقد ستر حتى كأنه قد غفر (3).
[2622] 10 - القطب الراوندي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: إن الحذر لا ينجي من القدر ولكن ينجي من القدر الدعاء فتقدموا في الدعاء قبل أن ينزل بكم البلاء ان الله يدفع بالدعاء ما نزل من البلاء وما لم ينزل (4).
الروايات في هذا المجال متعددة اكتفينا بهذه العشرة روما للاختصار والحمد الله رب العالمين.