علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نحن في الأمر والفهم والحلال والحرام نجري مجرى واحدا، فأما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) فلهما فضلهما (١).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٢٦٢٧] ٥ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن مفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكرنا الأعمال فقلت: أنا ما أضعف عملي فقال: مه، استغفر الله ثم قال لي ان قليل العمل مع التقوى خير من كثير العمل بلا تقوى قلت: كيف يكون كثير بلا تقوى؟ قال: نعم مثل الرجل يطعم طعامه ويرفق جيرانه ويوطىء رحله فإذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه، فهذا العمل بلا تقوى ويكون الآخر ليس عنده فإذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه (٢).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٢٦٢٨] ٦ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عمن ذكره، عن داود الصرمي قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): يا داود ان الحرام لا ينمى وان نمى لا يبارك له فيه وما أنفقه لم يؤجر عليه وما خلفه كان زاده إلى النار (٣).
[٢٦٢٩] ٧ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا﴾ (4) قال: أما والله إن كانت أعمالهم أشد