[2616] 4 - الصدوق، عن محمد بن موسى البرقي، عن علي بن محمد ماجيلويه، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أعجب ما في الإنسان قلبه وله مواد من الحكمة واضداد من خلافها فإن سنح له الرجاء أذله الطمع وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص وإن ملكه اليأس قتله الأسف وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ وإن سعد بالرضا نسي التحفظ وإن ناله الخوف شغله الحذر وإن اتسع له الأمن استلبته الغرة وإن جددت له النعمة أخذته العزة وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع وإن استفاد مالا أطغاه الغنى وإن عضته فاقة شغله البلاء وإن جهده الجوع قعد به الضعف وإن أفرط في الشبع كظته البطنة فكل تقصير به مضر وكل افراط به مفسد (1).
ونقل نظيرها في نهج البلاغة: الحكمة 108.
[2617] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبته في ذم النساء:... فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر (2).
[2618] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... واذكر قبرك فإن عليه ممرك وكما تدين تدان وكما تزرع تحصد وما قدمت اليوم تقدم عليه غدا، فأمهد لقدمك وقدم ليومك فالحذر الحذر أيها المستمع، والجد الجد أيها الغافل (ولا ينبئك مثل خبير)... (3).
[2619] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ألا فالحذر الحذر من طاعة ساداتكم وكبرائكم الذين تكبروا عن حسبهم وترفعوا فوق نسبهم والقوا الهجينة