تسمية الحاجة في الدعاء [3608] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي عبد الله الفراء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، ولكنه يحب أن تبث إليه الحوائج فإذا دعوت فسم حاجتك.
وفي حديث آخر قال: إن الله عز وجل يعلم حاجتك وما تريد ولكن يحب أن تبث إليه الحوائج (1).
إخفاء الدعاء [3609] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي همام إسماعيل بن همام، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية.
وفي رواية اخرى: دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوة تظهرها (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
الثناء قبل الدعاء [3610] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عمن حدثه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت آيتان في كتاب الله عز وجل أطلبهما فلا أجدهما قال: وما هما؟
قلت: قول الله عز وجل: (ادعوني أستجب لكم) (3) فندعوه ولا نرى إجابة قال: أفترى الله عز وجل أخلف وعده؟ قلت: لا قال: فمم ذلك؟ قلت: لا أدري قال: لكني أخبرك من أطاع الله عز وجل فيما أمره ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه قلت: وما جهة الدعاء؟ قال:
تبدأ فتحمد الله وتذكر نعمه عندك ثم تشكره ثم تصلي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)