فتفرق السحاب - فقالوا: يا رسول الله استسقيت لنا فلم نسق ثم استسقيت لنا فسقينا؟ قال: إني دعوت وليس لي في ذلك نية ثم دعوت ولي في ذلك نية (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
الإلحاح في الدعاء [٣٦٠٤] ١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجة فألح في الدعاء استجيب له أو لم يستجب له وتلا هذه الآية ﴿وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا﴾ (2) (3).
[3605] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن مروان، عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: والله لا يلح عبد مؤمن على الله عز وجل في حاجته إلا قضاها له (4).
[3606] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن حسان، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه، إن الله عز وجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده (5).
[3607] 4 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين الأحمسي، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا والله لا يلح عبد على الله عز وجل إلا استجاب الله له (6).