[2425] 5 - المسعودي رفعه إلى عيسى بن مريم انه قال فيما أمر به الحواريين:... تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي والبعد منهم (1).
من أحب الغلاة فقد أبغض الأئمة ومن أبغضهم فقد أحب الأئمة (عليهم السلام) [2426] 1 - الصدوق، عن الفامي، عن الحميري، عن أبيه، عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا (عليه السلام) قال: قلت له: يا ابن رسول الله ان الناس لينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر... ثم قال: من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه براء في الدنيا والآخرة يا ابن خالد إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله تعالى فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ومن والاهم فقد عادانا ومن عاداهم فقد برنا ومن برهم فقد جفانا ومن أكرمهم فقد أهاننا ومن أهانهم فقد أكرمنا ومن قبلهم فقد ردنا ومن ردهم فقد قبلنا ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا ومن صدقهم فقد كذبنا ومن كذبهم فقد صدقنا ومن أعطاهم فقد حرمنا ومن حرمهم فقد أعطانا، يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا (2).
قد ذكرنا الحديث بتمامه في عنوان الجبر فراجعها إن شئت.
حب المؤمنين [2427] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن المسلمين يلتقيان فأفضلهما أشدهما حبا لصاحبه (3).