يرجع إليه كما رجع، وإذا على شاطئ النهر رجل عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح، ثم يأتي الذي قد جمع عنده الحجارة فيغفر فاه فليقمه حجرا فينطلق ويسبح ثم يرجع إليه، كلما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجرا فقلت لهما: ما هذان؟ قالا لي: انطلق - إلى أن قال صلى الله عليه وآله - قالا: وأما الرجل الذي أتيت عليه فيسبح في النهر ويلقم الحجارة فإنه آكل الربا. الخبر (1).
3 - وروي: اجتنب الدواء (2) ما الزمتك الصحة، فإذا أحسست بحركة الداء فاحزمه بما يردعه قبل استعجاله (3).
4 - قال رسول لله صلى الله عليه وآله: إن الحذر لا ينجي من القدر، ولكن ينجي من القدر الدعاء، فتقدموا في الدعاء قبل أن ينزل بكم البلاء، إن الله يدفع بالدعاء ما نزل من البلاء وما لم ينزل (4).
5 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام: الدعاء مفتاح الرحمة ومصباح الظلمة (5).
6 - وروي أنه من كان مغلوبا على عقله قرئ عليه (يس) أو كتبه وسقاه، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج، فهو خير فإنه يبرأ (6).
7 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: إن التعزية تورث الجنة (7).