بياضا من القباطي ولكن كانوا إذا عرض لهم الحرام لم يدعوه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2630] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي بصير قال: سمعت رجلا وهو يقول لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك اني رجل قد أسننت وقد تزوجت امرأة بكرا صغيرة ولم أدخل بها وأنا أخاف إذا أدخل بها على فراشي أن تكرهني لخضابي وكبري فقال أبو جعفر (عليه السلام): إذا دخلت فمرهم قبل أن تصل إليك أن تكون متوضئة، ثم أنت لا تصل إليها حتى تتوضأ وتصلي ركعتين ثم مجد الله وصل على محمد وآل محمد، ثم ادع الله ومر من معها أن يؤمنوا على دعائك وقل: «اللهم ارزقني إلفها و ودها ورضاها ورضني بها، ثم اجمع بيننا بأحسن اجتماع وأسر ائتلاف فإنك تحب الحلال وتكره الحرام» ثم قال: واعلم ان الإلف من الله والفرك من الشيطان ليكره ما أحل الله (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2631] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى رجل أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: إني كسبت مالا أغمضت في مطالبه حلالا وحراما وقد أردت التوبة ولا أدري الحلال منه والحرام وقد اختلط علي، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): تصدق بخمس مالك فإن الله جل اسمه رضي من الأشياء بالخمس وسائر الأموال لك حلال (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2632] 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن محمد القاساني، عن