الدراسة [٣٥٥٩] ١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان، عن منصور الصيقل قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: تذاكر العلم دراسة والدراسة صلاة حسنة (١).
[٣٥٦٠] ٢ - القمي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن حدثه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن الله تبارك وتعالى غضب على ملك من الملائكة فقطع جناحه وألقاه في جزيرة من جزائر البحر فبقى ما شاء الله في ذلك البحر فلما بعث الله إدريس (عليه السلام) جاء ذلك الملك إليه فقال: يا نبي الله ادع الله أن يرضى عني ويرد علي جناحي قال: نعم فدعا إدريس ربه فرد الله عليه جناحه ورضي عنه قال الملك لإدريس: ألك إلي حاجة قال: نعم أحب أن ترفعني إلى السماء حتى أنظر إلى ملك الموت فانه لا تعيش لي مع ذكره فأخذه الملك إلى جناحه حتى انتهى به إلى السماء الرابعة فإذا ملك الموت جالس يحرك رأسه تعجبا فسلم إدريس على ملك الموت وقال له: مالك تحرك رأسك قال: إن رب العزة أمرني أن أقبض روحك بين السماء الرابعة والخامسة فقلت: رب كيف يكون هذا وغلظ السماء الرابعة مسيرة خمسمائة عام ومن السماء الرابعة إلى السماء الثالثة مسيرة خمسمائة عام ومن السماء الثالثة إلى الثانية مسيرة خمسمائة عام وكل سماء وما بينهما كذلك فكيف يكون هذا ثم قبض روحه بين السماء الرابعة والخامسة وهو قوله ﴿ورفعناه مكانا عليا﴾ (2) قال وسمي إدريس لكثرة دراسة الكتب (3).